الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ص م د صمده: قصده. وصمد صمد هذا الأمر: اعتمده. وسيد صمد ومصمود. و " عن الحسن: أصمدت إليه الأمور فلا يقضي فيها غيره ولا يقضى دونه. وبيت مصمد. وصمده ص م ر أصابه صمر البحر: نتن ريحه. ص م ع أذن صمعاء وقد صمعت صمعاً وهو صغرها ولزوقها بالرأس. ورجل أصمع. وقوائم ورماح صمع الكعوب: لطافها. قال النابغة: فبثهن عليه واستمرّ به صمع الكعوب بريات من الحرد وقال: وكائن تركنا من عميم مخول شحا فاه مشحوذ الحديدة أصمع يريد الرمح. وقلب أصمع: ذكي حديد. قال عبد الرحمن بن الحكم: رفيقي بها عنس ورحل مطيتي وأصمع صرام وأبيض باتر وله أصمعان: قلب ذكي ورأي حازم. قال الأخطل: والهم بعد نجيّ النفس يبعثه بالحزم والأصمعان القلب والحذر وضع الحذر موضع الرأي لأنّ الحذر يحمله على الروية. ومن المجاز: قولهم للثريدة إذا رفع وسطها وحدّد رأسه ودقق: الصومعة يقال: لا تهور الصومعة. وجاؤا بثريدة مصمعة. وجاؤا عليهم الصوامع: البرانس. قال بشر: تمشى بها الثيران تردى كأنها دهاقين أنباط عليها الصوامع ص م ل رجل صمل: شديد البضعة مجتمع السنّ. وأمر مصمئل: شديد. ص م م صمّ عن حديثه وتصام عنه. وأصمه الله تعالى وصمّمه. وصوت مصم. وكلمته فأصممته. وأصمهم دعائي إذا لم يجيبوك. قال ابن أحمر: أصم دعاء عاذلتي تحجّى بآخرنا وتنسى أولينا أي تتفطن لي فتعذلني وتنسى من كان قبلي من المتيمين يعني ليست تتفرغ من العشاق دعا عليها بأن لا يسمع دعاؤها والتحجّي: التظنّي والتفطن. وضربه ضرب الأصم إذا أوجعه لأنه لا يسمع الأنين فيظنّ أنه لم يبالغ. ولمع به لمع الأصم: لأن النذير إذا كان أصم لا يسمع بالجواب فهو يكثر اللمع بظنّ أنّ قومه لم يروه. قال بشر: ودعوه دعوة الأصم إذا رفعوا له الصوت. قال: يدعى به القوم دعاء الصمان وأصاب الصميم وهو العظم الذي هو قوام العضو. وسيف مصمم: ماض في الضريبة. وبرز فلان وفي يده الصمصام والصمصامة. وسددت فم القارورة بالصمام وصممتها صماً وأصممتها. ومن المجاز: حجر أصم وصخرة صماء. وقناة صماء: مكتنزة وقناً صم. وداهية وفتنة صماء. وخطوب صم. واشتمل الصماء. " وصمى صمام " وهو تكرار صمي أو يا صامة وهي من الحية الصماء التي لا تقبل الرقية. " وصمى ابنة الجبل " " وصمت حصاة بدم " إذا اشتد الأمر أي كثرت دماءه القتلى حتى لو طرحت فيها حصاة لم تصوت. وهو من صميم القوم: أصلهم وخالصهم. قال: بمصرعنا النعمان يوم تألبت علينا تميم من شظاً وصميم استعار العظيم الملزق بالذراع وصميم الذراع للفيفهم وخالصهم. وجاء في صميم الحر وصميم البرد. وصمم على الأمر: مضى على رأيه فيه. وصمم الفرس في سيره وصمم في عضته إذا أثبت أسنانه. وصممت عزيمتي ولا تقل: صمّمتها. ورجل صمصامة. وهو من ص م ي في الحديث " كل ما أصميت ودع ما أنميت " أي قتلته في مكانه. وفلان يرمي فيصمي ولا ينمي. ورجل صميان مضاء على الأمور. وانصمى على الأمر: أقبل عليه كما ينصمي الطائر إذا انقضّ: وأصمى الفرس على لجامه: عضّ عليه ومضى. قال: أصمى على فأس اللجام وقربه بالماء يقطر مرة ويسيل ص ن ب فرس صنابي: لون بين الصفرة والحمرة نسب إلى الصناب وهو الخردل مع الزبيب. ص ن ج أعجبهم قرع الزنوج بالصنوج وهي التي تقرع مع النفخ في البوق. قال: شتان من بالصنج أدرك والذي بالسيف شمر والحروب تسعر ويقال لصاحبه: الصناج. والأعشى صناجة العرب. ص ن د ومن المجاز: أصابهم برد صنديد وحرّ صنديد ومرت علينا صناديد من البرد ويوم حامي الصناديد وهي ما اشتدّ منها ورمت السماء بصناديد البرد: بكباره. وغيث صنديد: عظيم القطر وغيوث صناديد. قال ابن مقبل: عفته صناديد السماكين وانتحت عليه رياح الصيف غبراً مجاوله وريح صنديد. وقال أبو وجزة: دعتنا لمسرى ليلة رجبية جلا برقها جون الصناديد مظلماً أراد معاظم السحاب وأعاليها. ص ن ع هو صانع من الصناع ماهر في صناعته وصنعته واستصنعته كذا ورجل صنع: ماهر وصنع اليدين وامرأة صناع وقوم صنع. ونعم ما صنعت. ونعم الصنيع صنيعك. وما أحسن صنع الله تعالى عندك. وفلان صنيعتك ومصطنعك واصطنعتك لنفسي. قال الطحيئة: فإن يصطنعني الله لا أصطنعكم ولا أوتكم مالي على العثرات واصطنعت عنده صنيعة. وصنع الله تعالى لك. وفلان مصنوع له. وقد تصنع فلان. واتخذ مصنعة للماء وصنعاً ومصانع وأصناعاً. " ويقولون: هو من أهل المصانع يعنون القرى والحضر. وقال لبيد: بلينا وما تبلى النجوم الطوالع وتبقى الجبال بعدنا والمصانع وقال ابن مقبل: أصوات نسوان أنباط بمصنعة يجدن للنوح واجتبن التبابينا لبسن البجد. ومن المجاز: صنع فرسه واصنع فرسك. وفرس فلان قيٌّ مصنوعٌ. والفرس في صنعته وهو تعهده والقيام عليه. وصنع الجارية تصنيعاً. وثوب صنيع: جيد. وسيف صنيع: يتعهد بالجلاء. قال: بأبيض من أمية عبشمي كأن جبينه سيف صنيع وقال الطرماح: بماء سماء غادرته سحابة كمتن اليماني سل وهو صنيع وكنت في صنيع فلان ومصنعة فلان وهي المدعاة. وفرس مصانع: لا يعطيك جميع ما عنده من السير كأنه يرافقك بما يبذل منه ويصون بعضه ومنه: صانعت فلاناً إذا داريته ومنه: المصانعة ص ن ف عنده صنوف من المتاع وأصناف وصنف الأشياء: جعلها صنوفاً وميز بعضها من بعض ومنه: تصنيف الكتب. وصنف النبات والشجر وتصنف: صار أصنافاً. وشجر مصنف مختلف الألوان والثمر. قال ابن الرقيات: سقياً لحلوان ذي الكروم وما صنف من تينه ومن عنبه ويقال: صنف الأرطي إذا تفطر بالورق. ومسحه بصنفه ثوبه: بحاشيته. قال ابن مقبل يصف القدح: جلا صنفات الريط عنه قوابه وأخلصنه مما يصان ويمسح ص ن و شجر صنوان: من أصل واحد وكل واحد: صنو. ومن المجاز: هو شقيقه وصنوه. قال: أتتركني وأنت أخي وصنوي فيا للناس للأمر العجيب وركيتان صنوان: متقاربتان وتصغيره: صنيٌّ. قالت ليلى الأخيلية: أي ركياً مجهولاً بين جبلين. ص ه ب شعر أصهب: بيّن الصهب والصهبة وهي حمرة في سواد. ويقال: مسك أصهب وعنبر أشهب. وجمل أصهب وصهابي وناقة صهباء وصهابية وإبل صهب وصهابية. قال ذو الرمة: صهابية غلب الرقاب كأنما تناط بألحيها فراعلة غثر وقيل منسوبة إلى صهاب: فحل. ومن المجاز: يوم أصهب: شديد البرد. وموت صهابي كقولهم: موت أحمر. قال النابغة: فجئنا إلى الموت الصهابي بعدما تجرد عريان من الشر أحدب " وهو أصهب السبال ": للعدو. قال: فظلال السيوف شيّبن رأسي واعتناقي في الحرب صهب السبال وشربوا الصهباء. وأكلوا المصهب وهو اللحم المختلط بالشحم. ص ه ر بينهم صهر وصهورة وهو حرمة الزواج. " وقد يقال لأهل بيت الزوجين جميعاً: هم أصهار. وقد يقال لأهل النسب والصهر جميعاً: أصهار وأصهرت إلى بني فلان وصاهرت إليهم إذا تزوجت إليهم وأنا مصهر بهم. وعن ابن الأعرابي: وهو مصهر بنا إذا كان متحرماً منهم بتزوج أو نسب أو جوار. وصهر الشحم: أذابه وأكل صهارته وهي ذوبه. وصهر رأسه: دهنه بالصهارة وصهر الخبز: أدمه بها وخبز مصهور وصهير. وفي بيته صيهور حسن وهو ما توضع عليه أواني الصفر والشبه. ومن المجاز: أصهر الجيش للجيش إذا دنا له. وصهره الحر: اشتد عليه. وغط رأسك لا تصهره الشمس. واصطهر الحرباء. وصهرته الشمس. وما في البعير صهارة إذا لم يكن فيه نقيٌ ولا يستعمل إلا في النقي. وصهره باليمين صهراً إذا استحلفه على يمين شديدة وهو مصهور باليمين ولأصهرنك بيمين مرة. ص ه ص ل ق امرأة صهصلق: صخابة. وصقر صهصلق الصوت. ص ه ل فرس صهال وتصاهلت الخيل وقيل: صهيل الفرس: لبحة فيه من قولهم: في صوته صهل وصحل وقد صهل صوته. ومن المجاز: قول ذي الرمة: إذا سير الهيف الصهيل وأهله من الصيف عنه أعقبته نوازبه أي الخيل وأهل الخيل خلفتهم الظباء. وصهل الذباب صهيلاً وهو صوته المتدارك في العشب. قال ابن مقبل: كأن صواهل ذبانه قبيل الصباح صهيل الحصن ص ه م فلان صهميم: عسر لا ينثني عما يريد. ص ه و استوى على صهوة الفرس وهي موضع السرج. وركب صهوة الجمل وهي مؤخر السنام. ونشأوا على صهوات الخيل. ومن المجاز: نزلوا بصهوة وهي المكان المرتفع. قال: واستوى فلان على صهوة العز. وتيس ذو صهوات إذا كان سميناً. ص و ب صاب المطر بمكان كذا وصاب أرضهم يصوبها كقولك: مطرها وجادها وغاثها وهو مصاب الودق وشمت مصاوب المطر. قال الطرماح: إني امرؤ لك لا لغيرك ما أني منكم أشيم مصاوب الأمطار وسقاهم صوب السماء وصيبها وسحاب صيب وغيث صيب. وأصابتهم مصيبة ومصاب ومصيبات ومصائب. وهو مصاب ببصره وعقله. وفي عقله صابة: لوثة. وسهم صائب ومصيب وصاب السهم نحو الرمية وهو يصوب نحوه. ورمى فأصاب. وصوب الإناء. وصوب رأسه وتصوب: تسفل. وسحاب منصوب: مسف. قال النابغة: عفا آيه ريح الجنوب مع الصبا وأسحم دان مزنه متصوب وقال أبو النجم: تصوب الحسن عليها وارتقى أي كل موضع منها حسن. ودخلت عليه فإذا الدنانير صوبة بين يديه أي مهيلة. وعنده صوبة ومن المجاز: أصاب في رأيه ورأى مصيب وصائب وأصاب الصواب وصوبت رأيه واستصوب قوله واستصابه. ويقال: إن أخطأت فخطئني وإن أصبت فصوبني. وأصاب الله تعالى بك خيراً: أراده " ص و ت صوت به. ورجل صيت. وصوت صيت. وساب المخبل الزبرقان فقال لأصحابه: كيف رأيتموني قالوا: غلبك بريق سيّغٍ وصوت صيت. وله صوت في الناس وصيت وذهب صيته فيهم. ص و ح صوحت الريح والحر البقل: يبسته حتى تشقق. وصوح بنفسه وتصوح. وتصوح الشعر: تشقق وتناثر. ونزلوا بين صوحي الوادي وهما جانباه كالحائطين. قال تأبط شراً: وشعب كشك الثوب شكس طريقه مجامع صوحيه نطاف مخاصر تعسفته بالليل لم يهدني له دليل ولم يثبت لي النعت خابر قالوا: أراد فم المرأة وشبهه بشك الثوب لصغره والمخاصر: من الخصر أراد الريق. وتقول: ص و ر في عنقه صور: ميل وعوج ورجل أصور وهو أصور إلى كذا إذا مال عنقه ووجهه إليه. قال: فقلت لها غضّي فإني إلى التي تريدين أن أحبو بها غير أصور وصار عنقه إليه وصار وجهه إليّ: أقبل به وصرت أنا عنقه وصرت الغصن لأجتني الثمر. وعن مجاهد أنه كره أن يصور شجرة مثمرة لأن ذلك يضرها. وعصفور صوّار: يجيب إذا دعي. وصار الحاكم الحكم: قطعه وفصله. وأجد في رأسي صورة: حكة لأنه يصوره حينئذ إلى الفالي. وأراد أعرابيّ أن يتزوج امرأة فقال له آخر: إذاً لا تشفيك من الصورة ولا تسترك من الغوره أي لا تفليك ولا تظلّك عند الغائرة. وتقول: لا أنساك متى لاح الصوار أو فاح الصوار أي البقر والنافجة. قال: إذا لاح الصوار ذكرت ليلى وأذكرها إذا نفح الصوار وصوره فتصور. وتصورت الشيء. ولا أتصور ما تقول. ومن المجاز: هو يصور عروفه إلى الناس. وقال: وأرى لك إليه صورة: ميلة بالمودة. وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: إني لأدني الحائض وما بي إليها صورة إلا ليعلم الله أني لا أجتنبها لحيضها. ص و ع عنده أصوع من التمر وأصواع وصيعان. ورأيت التمر يصاع: يكال بالصاع. ومن المجاز: الراعي يصوع إبله والكميّ يصوع أقرانه: يحوذهم كما يصوع الكائل المكيل. ومنه: انصاع القوم إذا مروا سراعاً. والصبيان يلعبون بالكرة في صاعٍ من الأرض وهو مكان مطمئن. قال المسيب: مرحت يداها للنجاء كأنما تكرو بكفّي لاعبٍ في صاع وضربه في صاع جؤجؤه وفي صاع صدره وهو وسطه. وصوع الطارق موضعاً للطرق: هيأه وسواه. ويقال: اتخذ لصوفك صاعة. ص و غ هو يحسن الصوغ والصياغة ولفلانة صوغ من الذهب والفضة. قال ابن مقبل: تباهي بصوغ من كروم وفضة معطفة يكسونها قصباً خدلاً ومن المجاز: فلان حسن الصيغة وهي الخلقة وصاغه الله تعالى صيغة حسنة. وفلان من صيغة كريمة: من أصل كريم: وصاغ فلان الكلام: حبره وهو من صاغه الكلام. وصاغ كذباً وزوراً وهو يصوغ الأحاديث: يخلقها. وقيل لأبي هريرة رضي الله تعالى عنه: خرج الدجال فقال: كذبة كذبها الصواغوان. وعنده صيغة من السهام. ورميتهم بستين سهماً صيغة أي من صنعة رجل واحد. قال: وصيغة قد راشها وركباً وهما صوغان: سيان. وهو صوغه وهي صوغه وصوغته: مثله في الميلاد. وهذا صوغ هذا إذا كان على قدره. ص و ف فلان يلبس الصوف والقطن أي ما يعمل منهما. وكبش صاف وصوفاني ونعجة صافة وصوفانية: كثيرا الصوف. وصاف الكبش بعد زمره يصوف ويصاف صوفاً. " ولا أفعل ذلك ما بلّ بحر صوفة ". ويقال: كان آل صوفة يجيزون الحاج من عرفات أي يفيضون بهم ويقال لهم: آل صوفان وآل صفوان وكانوا يخدمون الكعبة ويتنسّكون ولعلّ الصوفية نسبوا إليهم تشبيهاً بهم في النسك والتعبد أو إلى أهل الصفة فقيل: مكان الصفية الصوفية بقلب إحدى الفاءين واواً للتخفيف أو إلى الصوف الذي هو لباس العباد وأهل الصوامع. ومن المجاز: " خرقاء وجدت صوفاً ": لمن يجد ما لا يعرف قيمته فيضيعه. وأخذ بصوفة قفاه وصوف قفاه وصوف رقبته وقوف رقبته وظوف رقبته وذلك إذا تبعه وقد ظنّ أن لن يدركه فلحقه أخذ برقبته أولم يأخذ وصوفة قفاه: زغباته وقيل: الشعر السائل من الرأس. ص و ك صاك به الطيب: عبق به يصوك وجاء والعبير به صائك وانظر إلى صوك المسك بمفارقه. قال الأعشى: ومثلك معجبة بالشبا - ب صاك العبير بأجسادها وصاك به الدم: لزق. قال: بصائك من نجيع الجوف ثجاج وتصوك فلان في رجيعه وبرجيعه: تلطخ به. ص و ل فصالوا صولهم فيمن يليهم وصلنا صولنا فيمن يلينا ولا أنسى صولات عليّ في ملاحمه. وفي مثل " رب قول أشد من صول ". وصال العير على العانة: يكدمها ويرمحها. وجمل صؤول: يأكل راعيه ويواثب الناس. وقد صال عليهم صولاً وصيالاً. وما كان صؤولاً. وقد صؤل صآلة بالهمز استصحاباً لحال الواو المنقلبة في صؤول. ومن المجاز: صال فلان على فلان صولة منكرة إذا استطال عليه وقهه. وصاوله مصلولة وتصاولا. قال الفرزدق: قبيلان دون المحصنات تصاولا تصاول أعناق المصاعب من علِ ولقيته أول صول: أول وهلة وصول. ص و م هو شهر الصوم والصيام " ومن المجاز: هذا مصام الفرس ومصامته وهذه مصامات الخيل. قال الشماخ: متى ما يسف خيشومه من نجادها مصامة أعيار من الصيف ينشج قد صام شوك السفا يرمي أشاعره في صام ضمير والشوك مبتدأ وصام: صمت. " وصامت الريح: ركدت. وصام النهار. وصامت الشمس: كبدت. وجثته والشمس في مصامها. وقال الشماخ: خبوب وإن صامت عليها وديقة من الحر إن يطبخ بها التي ينضح وشاخ فصامت عنه النساء. قال أبو النجم: فصرن عني بعد فطر صيّماً وصامت النعامة والدجاجة وذلك لوقفتها عند ذلك أو لسكونها بخروج الأذى. ص و ن فلان يصون عرضه صون الريط. وحسب مصون. وصنت الثوب من الدنس. والثوب في صوانه. والقوس في صوانها ومصوانها ومصانها وهو غلافها. قال: ترمح لما زال عنها الفوقان رمح شموس الخيل عند الإحصان فما تزال عندنا في مصوان ندهنها بالمخ يوماً والبان ردع الخلوق بجلدها فكأنه ريط عتاق في المصان مضرس موشيٌّ. وهذا ثوب صينة لا ثوب بذلة. وهو يتصون من المعايب. ومن المجاز: فرس ذو صون وابتذال وهو يصون جريه إذا ذخر منه ذخيرة لحاجته. قال لبيد يصف ثوراً: فولّى عامداً لطيات فلج يراوح بين صون وابتذال وقال النابغة: فأوردهن بطن الأتم شعثاً يصن المشي كالحدإ التؤام وصان الفرس وهو صائن إذا اتقى المشي من حفاً به أو وجع بحافره. وكذبت صوانته: عفاقته. ص و ي بلد خافي الصوى والأصواء وهي حجارة مركومة جعلت أعلاماً وصويت صوًى في الطريق. ونخلة صاوية: يابسة وقد صوت النخلة صوياً. ومن المجاز: " إن للإسلام صوًى ومناراً كمنار الطريق " ووقفت على الصوى والأصواء وهي القبورز وفي الحديث " فيخرجون من الأصواء " وبدن ضاوٍ صاوٍ: مهزول يابس من الهزال. وصوّى الناقة: غرزها ويبس أخلافها لتقوى وتسمن. يقولون: صوينا منها طبيين وصوينا أطباءها ثم قيل: صوى الفحل للصراب إذا أراحه حتى قوي. قال: صوّى لها ذا كدنة جلدياً ص ي ب هو من صيابهم وصيابتهم: من خيارهم. قال: من معشر كحلت باللؤم أعينهم فقد الأكف لئام غير صياب وقال ذو الرمة: ومستشحجات بالفراق كأنها مثاكيل من صيابة النوب وح من خالصتهم. ويقال: هو من صيابة ماله وهو صيابة ماله. ص ي ح صاح صيحة شديدة وصاح به وصيح به وصايحه: ناداه وضح لي بفلان: ادعه لي وتصايحا: صاحوا وتصايحوا: تداعوا. وتمر صيحاني ونخلة صيحانية قالوا: شد إلى نخلة كبش اسمه صيحان فنسبت إليه. وانصاح الثوب. وانصاحت العصا وتصيحت: تشققت. ومن المجاز: أتيته قبل كل صيح ونفر: قبل كل شيء. وغصب من غير صيح ونفر: من غير شيء. قال: كذوب محول يجعل الله عرضة لأيمانه من غير صيح ولا نفر وصاحت الشجرة: طالت وبأرض بني فلان شجر قد صاح. وصاح الكافور إذا ظهر الطلع ونحوه كالكرم إذا نادى من الكافور. وقال الفرزدق: والشيب ينهض في الشباب كأنه ليل يصيح بجانبيه نهار وقال الشماخ: فلاقت بصحراء البسيطة ساطعاً من الصبح لما صاح بالليل نفراً وانصاح الفجر والبرق. وتصايح جفن السيف كما تقول: تداعى البنيان. قال الراعي: أقر به جأشي تأول آية وماضي الحسام غمده متصايح وغسلت رأسها بالصياح وهي غسل من الملاب والخلوق ونحوه قولهم: عجت له رائحة. ص ي خ تصيخ إلى دويّ الأرض تهوي بمسمعها كما أصغى الشحيح ومن المجاز: أصاخ فلان على حق فلان إذا أسكت عليه أن يذهب به. ص ي د صاده واصطاده وتصيده وخرج إلى مصاده ومصطاده ومتصيده وله مصيدة يصيد بها ومصايد. وكلب صيود وكلاب صيد. وعنده قدور من الصاد وهو النحاس ومن الصيداء والصيدان وهي حجارة البرام. قال حسان رضي الله تعالى عنه: رأيت قدور الصاد حول بيوتنا قنابل دهماً في المحلة صيماً وقال أبو ذؤيب: وسود من الصيدان فيها مذانب ال - نضار إذا لم نستفدها نعارها وبعير أصيد وبه صيد وصاد وهو داء بالعنق لا يستطيع أن يلتفت معه ويقال: دواء الصيد الكيّ. قال: قد كنت عن أعراض قوم مذودا أشفى المجانين وأكوى الأصيدا ومن المجاز: صدنا الكمأة وصدنا ماء المطر وهو يصيد الناس بالمعروف. وفي مثل " صيدك لا تحرمه " إذا حثّه على انتهاز الفرصة. ويقال: " اقصدي تصيدي " أي توخّ الحقّ والعدل تصب حاجتك. وملك أصيد: لا يلتفت من زهوه يميناً ولا شمالاً وملوك صيد وبه صيد وصاد. قال منظور بن فروة: أبريء ذا الصاد وأكوى الأشوسا وقال: إذا استطيرت من جفون الأغماد فقأن بالصقع يرابيع الصاد وقال الحجاج لابن الجارود: إن في عنقك لصيداً لا يقيمه إلا السيف. وتقول: لأقيمن صيدك ولأقبضن يدك. ص ي ر صرت إليه صيرورة وصيراً ومصيراً وهذا مصيره " وإلى الله المصير " " وساءت مصيراً " وصيرني له عبداً وأصارني. وصيرتني إليه الحاجة وأصارتني. وخرجوا إلى مصايرهم وهي مواضع الكلأ والماء. قال مضرس بن ربعيّ: وما الوحش هاجتني ولكن ظعائن دعاهنّ روّاد الملا ومصايره وهو على صير أمر ما يمر وما يحلو. ويقال للرجل: ما صنعت في حاجتك فيقول: أنا على صير من قضائها: على شرف منه. " وما له بذم ولا صيور " وهو ما يصير إليه من رأي ورجع صيوره إلى كذا أي مآله وعاقبته. قال الكميت: ملك لم يضيع الله منه بدء أمر ولم يضع صيوراً وتصير أباه: تقبله. وهو ممن يأكل الصير وهو الصحناة. ونظر من صير الباب: من شقه وهو حيث يلتقي الرتاج والعضادة. ص ي ف صافوا بمكان كذا واصطافوا وتصيفوا وهذا مصيفهم ومصطافهم ومتصيفهم وأصافوا: دخلوا في الصيف وهم مصيفون وهذا بيت صيفي. وسقاهم الصيف: مطر الصيف. قال جرير: بأهلي أهل الدار إذ يسكنونها وجادك من دار ربيع وصيف وصيف بنو فلان فهم مصيفون ونبت لهم الصيف: نبات الصيف. وعامله مصافة ومشاتاة. وهم يغزون الصائفة ويمتارون الصائفة وهي الغزوة والميرة بالصيف وقيل لغزوة الروم: الصائفة. لأنهم كانوا يغزونهم صيفاً. وأرض مصياف وناقة مصياف تنبت وتلد بالصيف. وهذا الثوب مصيف مقيظ مشتّى ومن المجاز: " تمام الربيع الصيف " مثل في إتمام الأمر. وولد فلان صيفيون: ولدوا على الكبر: وأصاف الرجل فهو مصيف. ورجل مصياف: لم يتزوج حتى كبر. وصاف السهم عن الهدف: مال عنه وغاب وهو من غيبة الرجل عن أهله بالصيف. ولم يصف عنه القضاء: لم يعدل عنه. قال الطرماح: فهوت للوجه مخذولة لم يصف عنها قضاء الحمام
|